فتح آلاف المناصب في قطاع التربية لحملة الليسانس والماستر والمهندسين بينهم خريجي الإعلام الآلي
لا تدريس بالثانوي إلا بشهادة الماستر أو مهندس دولة
فتح آلاف المناصب لحملة الليسانس والماستر والمهندسين
إدراج شهادة مهندس دولة في البحوث العلمية لتدريس الرياضيات بالثانوي قررت، وزارة التربية، لأول مرة فتح باب التوظيف لحاملي شهادة الليسانس، الماستر ومهندس دولة في الإعلام الآلي، لتدريس "مادة المعلوماتية" بالطورين المتوسط والثانوي ابتداء من الدخول المدرسي المقبل، في حين سيتم تمكين حاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية في علم النفس المشاركة في مسابقات التوظيف الخاصة برتبة "مشرف تربية".
وتطبيقا لأحكام المادة 15 من المرسوم التنفيذي رقم 08-315، المعدل والمتمم الذي يهدف إلى تحديد قائمة المؤهلات والشهادات المطلوبة للتوظيف والترقية في بعض الرتب الخاصة بالتربية، قد تقرر إضافة شهادات جديدة للتوظيف في سلك التدريس، على أن تجرى المسابقات شهر أوت المقبل.
وجاء في العدد الأخير من الجريدة الرسمية، بأنه لأول مرة، سيتم فتح باب التوظيف لحاملي شهادة ليسانس، ماستر ومهندس دولة في الإعلام الآلي تخصص إعلام آلي، لتدريس تلاميذ الطور المتوسط والسنة أولى من التعليم الثانوي، هذا القرار الذي يفسر أن تدريس مادة المعلوماتية قد أصبحت "إلزامية" بإدراجها في المقرر السنوي ابتداء من الدخول المدرسي القادم، وهو عبارة عن مكسب يضاف إلى إصلاح المنظومة في شقها التربوي و حتى الإداري، خاصة في الوقت الذي تم حرمان التلاميذ من تعلم هذه المادة طيلة سنوات عديدة.
كما قررت الوزارة، لأول مرة فتح المجال لحاملي شهادة مهندس دولة في البحوث العلمية، تخصص بحوث علمية، للمشاركة في مسابقات التوظيف في الطور الثانوي الخاصة في مادة الرياضيات، مع فتح مجال التوظيف لحاملي شهادة ماستر في هندسة الطرائق لتدريس مادة الفيزياء في الطور الثانوي، رغم أن الشهادتين كانتا موجودتين في مقررات التوظيف للسنة الماضية، غير أنه تم الاكتفاء بالتوظيف خلال السنة الماضية لحاملي شهادة الليسانس في التخصصين عن طريق الحصول على رخصة استثنائية، نظرا لعدم تخرج حاملي الماستر في التخصصين من الجامعة، وبتخرجهم هذه السنة أصبحت "شهادة الماستر" إلزامية في كل التخصصات للتوظيف في الطور الثانوي. ورغم أن القرار كان قد اتخذ منذ عدة سنوات، غير أنه لم يطبق بحذافيره بسبب العجز الذي سجل في أساتذة التعليم الثانوي، خاصة في المواد العلمية والأجنبية، أين قامت الوزارة بالاستعانة بحاملي شهادة الليسانس في تلك المواد لتغطية العجز عن طريق الحصول على "رخصة استثنائية" من الوظيفة العمومية.
وعلى صعيد آخر، رخصت الوزارة لحاملي شهادة الدراسات الجامعية التطبيقية في علم النفس تخصص علم النفس، للمشاركة في مسابقات التوظيف الخاصة بسلك "مشرف تربية" (مساعد تربوي سابقا)، و هي الرتبة التي استحدثها القانون الأساسي لمستخدمي القطاع.
المصدر